دمشق (وكالات)
بحث وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، أمس، في دمشق مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسون والوفد المرافق له آخر المستجدات المتعلقة بالعملية السياسية في سوريا.
وناقش الجانبان آخر التطورات ذات الصلة بالوضع في سوريا، بما في ذلك الجهود التي تقوم بها الدولة السورية لتدعيم الاستقرار، خصوصاً عبر توسيع نطاق المصالحات وعمليات التسوية. ودعا المقداد إلى وقف انتهاك سيادة سوريا على أجزاء من أراضيها، بما يخالف القانون الدولي وكل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، مجدداً تأكيده أن «الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على البلاد هي السبب الأساس في معاناة السوريين».
من جانبه، عرض المبعوث الخاص بيدرسون نتائج جوالته في عدد من الدول مؤخراً، والجهود المبذولة لاستئناف عمل لجنة مناقشة الدستور.
إلى ذلك، قُتل 3 على الأقل، أمس، جراء قصف مدفعي لقوات الجيش السوري طال مستودع محروقات في منطقة تحت سيطرة الفصائل المسلحة في شمال غرب سوريا، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوقع القصف على المستودع الواقع في حقل عند أطراف مدينة الدانا في محافظة إدلب 3 قتلى، وفق المرصد. وشاهد مراسل لوكالة «فرانس برس» في المكان حريقاً ضخماً اندلع داخل خزانات الوقود إثر القصف، نتجت عنه سحب ضخمة من الدخان الأسود غطّت أجواء المنطقة. ويتبع المستودع، وفق ما قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، لشركة وقود محلية مرتبطة بإدارة شؤون المناطق، الواقعة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام «جبهة النصرة سابقاً» في إدلب ومحيطها.
وتتعرض مناطق تحت سيطرة «هيئة تحرير الشام»، الموالية لتنظيم «القاعدة»، وفصائل أخرى في إدلب ومحيطها منذ يونيو لقصف متكرر من قوات الجيش السوري، ترد عليه الفصائل المسلحة أحياناً باستهداف مواقع سيطرة القوات الحكومية.