أعلنت السلطات السعودية أنّها ردمت 2450 بئراً مهجورة في مختلف أرجاء المملكة وتواصل جهودها لردم وتحصين بقية الآبار المماثلة، في خطوة اتّخذتها بعُيد مأساة الطفل المغربي ريان الذي أخرج ميتاً من بئر علق فيها لمدة خمسة أيام في حادث هزّ العالم.
وكان ريان البالغ خمس سنوات سقط الأسبوع الفائت عرضا في بئر جافة يبلغ عمقها 32 متراً وضيقة يصعب الوصول إلى قعرها حُفرت قرب منزل عائلته في قرية إغران في شمال المغرب.
وأعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية على حسابها على تويتر مساء الأحد أنّها "تمكّنت من ردم وتحصين 2450 بئراً مهجورة في المرحلة الأولى، وتواصل العمل على ردم بقية الآبار المكشوفة" وذلك "ضماناً لسلامة الجميع والحدّ من تلوّث المياه الجوفية".
وأكّدت أنها شكّلت "لجنة لكلّ منطقة لحصر الآبار المهجورة لضمان سلامة عابري الطرق والمتنزهين".
وتنتشر في المملكة الصحراوية مئات الآبار التي يحفرها السكان في شكل عشوائي للحصول على المياه الجوفية.
ونشر عدد من سكان السعودية صوراً على موقع تويتر تظهر آباراً مفتوحة في مناطق عدّة وناشدوا السلطات ردمها.
وخلّفت وفاة الطفل المغربي موجة من الحزن والأسى في بلده والعالم.