تهدد جلطة، أصيب بها سناتور أميركي ديمقراطي ويتوقع أن يتعافى منها كلياً، بمزيد من الارتباك في صفوف الديمقراطيين الساعين إلى إقرار خطط ضخمة. وخضع سناتور نيومكسيكو بن راي لوجان (49 عاماً) لعملية في الدماغ لإزالة تورم نهاية الأسبوع الماضي ولا يزال في المستشفى، على ما أفاد مكتبه من دون معرفة الوقت الذي يحتاج إليه ليتعافى كلياً. وخلال غيابه، يخسر الديمقراطيون سيطرتهم على مجلس الشيوخ المنقسم مناصفة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري مع خمسين مقعداً لكل منهما، فيما يرجح صوت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي كفة الديمقراطيين في حال حصول تعادل في التصويت. وخلافاً لما يحصل في مجلس النواب، ينبغي على أعضاء مجلس الشيوخ التصويت شخصياً. ويخشى الحزب الديمقراطي الآن على مصير مشاريع إصلاحات كثيرة يدفع باتجاهها الرئيس الأميركي جو بايدن. ويحتاج الأخير إلى انتصار قبل انتخابات منتصف الولاية المقررة في نوفمبر المقبل. وأشاد زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر بالسناتور بن راي لوجان، مبدياً "أملاً وتفاؤلاً" كبيراً بأنه سيتعافى سريعاً. أما جين ساكي الناطقة باسم البيت الأبيض، فشددت على أن الحياة "ثمينة" واستبعدت أي استراتيجية جديدة للمضي قدما في إقرار الإصلاحات من دون غالبية. وأكدت "نخصص جزءاً كبيراً من وقتنا لتبادل الآراء بحسن نية حول برنامج الرئيس وليس للقيام بحسابات كهذه".