هدى جاسم (بغداد)
أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس، حرص بلاده على توطيد علاقاتها الإقليمية والدولية، حسبما ذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان.
وأوضح البيان أن «رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، استقبل أمس، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، وجرى خلال اللقاء بحث مجمل الأوضاع السياسية والأمنية ومستجداتها، وكذلك البحث في سير التعاون والتنسيق بين العراق ومنظمة الأمم المتحدة، وسبل دعم البرامج التي تضطلع بها المنظمة الدولية في العراق». وجدّد الكاظمي، خلال اللقاء، «حرص العراق على توطيد علاقاته الإقليمية والدولية، بما يضمن تعزيز الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة، وإرساء أسباب التنمية المستدامة لمصلحة الشعب العراقي والشعوب الشقيقة والصديقة المحبّة للسلام».
من جانبها، أكدت بلاسخارت، «موقف المجتمع الدولي الداعم للعراق إزاء التحديات الراهنة، وأهمية انتهاج الحوار سبيلا لحل الخلافات».
وفي هذه الأثناء، أفاد مصدر أمني عراقي بمقتل ثلاثة عناصر من «داعش» بعد إحباط هجوم إرهابي في قاطع مطيبيجة شرقي صلاح الدين.
وذكر المصدر أن «عناصر داعش تعرضت أمس لنقاط وربايا تابعة للفوج الثاني - اللواء 95 من قوات الجيش العراقي التابعة لعمليات صلاح الدين في منطقة مطيبيجة، وتصدت لها قوات الجيش، وبالتزامن، وصلت قوة كبيرة من عمليات صلاح الدين، وطاردت المهاجمين لمسافات طويلة، وتمكنت من قتل ثلاثة منهم بعد ضربات كثيفة بالأسلحة المتوسطة».
وأضاف: «إن الهجوم أسفر أيضاً عن إصابة ثلاثة جنود خلال التعرض».
وتعتبر مناطق «مطيبيجة» أخطر وأصعب بؤر مسلحي «داعش» الممتدة بين ثلاث محافظات هي ديالى وكركوك وصلاح الدين، والتي يطلق عليها تسمية «منطقة الشر» التي لا تزال معقلاً للتنظيم ومنطلقاً للهجمات التي تستهدف مناطق ديالى وصلاح الدين. وشهد قاطع مطيبيجة على مدار الأعوام الماضية عمليات أمنية وضربات جوية كثيفة، إلا أنها لم تسفر عن تطهير القاطع من الأوكار والجيوب والأنفاق التي تتحصن بها الجماعات المسلحة منذ سقوط النظام السابق عام 2003.
كما أعلنت خلية الإعلام الأمني في بيان، أمس، القبض على خلية تجمع الأتاوات لتنظيم «داعش» الإرهابي غربي نينوى.
وقال البيان: إن «مفارز جهاز الأمن الوطني في غرب محافظة نينوى تمكنت بعد استحصال الموافقات القانونية من نصب كمين محكم أسفر عن القبض على خلية من 4 إرهابيين يفرضون على العراقيين دفع الأموال لتمويل داعش».