كشف كشف مسؤولون أميركيون، اليوم الجمعة، عن بعض الإجراءات الجديدة التي اتخذتها روسيا قرب الحدود مع أوكرانيا. وقال ثلاثة مسؤولين أميركيين لوكالة "رويترز" للأنباء إن القوات العسكرية الروسية استقدمت إمدادات الدم إلى جانب مواد طبية أخرى تسمح بعلاج المصابين وذلك في مؤشر آخر جديد على الاستعدادات العسكرية الروسية.ويقول مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون إن مؤشرات مهمة، مثل إمدادات الدم، أساسية في تحديد ما إذا كانت موسكو مستعدة لتنفيذ عملية عسكرية.
ويضيف الكشف عن إمدادات الدم من جانب المسؤولين الأميركيين، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، بعداً إلى التحذيرات الأميركية المتنامية من أن روسيا يمكن أن تكون تستعد لغزو أوكرانيا في الوقت الذي تحشد فيه أكثر من مئة ألف جندي بالقرب من حدودها. وشملت هذه التحذيرات قول الرئيس جو بايدن إن من المرجح وقوع هجوم روسي وتصريحات وزير الخارحية أنتوني بلينكن التي قال فيها إن روسيا يمكن أن تشن هجوماً جديداً على أوكرانيا بشكل سريع.
كانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) قد تحدثت عن نشر "دعم طبي" في إطار الحشد الروسي. لكن الكشف عن إمدادات الدم يضيف مستوى أعلى من الكشف عن التفاصيل يقول الخبراء إنه أساسي في تحديد المدى الذي وصل إليه الاستعداد العسكري الروسي.
بدوره، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم الجمعة، إن روسيا أصبحت تملك القدرة العسكرية على التحرك ضد أوكرانيا، في الوقت الذي تعزز فيه موسكو قواتها قرب الحدود بين البلدين. وأوضح للصحفيين أن الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها، بما في ذلك إمدادها بأسلحة إضافية مضادة للدروع.