يصوت البرلمان الإيطالي مرتين، اليوم الجمعة، لانتخاب رئيس جديد، حيث إن عدم إحراز تقدم بعد أربعة أيام من الاقتراع غير الحاسم، يضيف إلى الضغط لإنهاء عملية، تركت البلاد، في حالة من الغموض.
وقالت وكالة «بلومبرج» للأنباء اليوم الجمعة إن إجمالي 1009 مشرعين من مجلسي الشيوخ والنواب، مع ممثلين إقليميين، سيدلون بأصواتهم، في الساعة الحادية عشرة صباحا، والخامسة مساء، بتوقيت روما. ومطلوب تصويت بأغلبية 505 أصوات.
وذكرت أحزاب يمين الوسط، بقيادة زعيم حزب الرابطة، ماتيو سيلفيني، أنها ستصوت لصالح زعيمة مجلس الشيوخ، ماريا اليزابيتا البيرتي كاسيلاتي، في أول محاولة حقيقة لكسر الجمود. ومع ذلك فإن السيطرة الحزبية على المشرعين أمر صعب، نظرا لأن كل نائب يدلي بصوت سرا.
وبدأ انتخاب خليفة سيرجيو ماتاريلا، يوم الاثنين الماضي. وليس هناك أي مؤشر على ظهور فائز، حيث إن المحادثات تبدو متعثرة، بشكل كبير. ومازال رئيس الوزراء، ماريو دراجي، أحد الخيارات، لاسيما، إذا فشل المرشحون البدلاء، الذين تقدمت بهم الأحزاب.
وبالنسبة للمستثمرين، فإن الخطورة الرئيسة هي نشوب أزمة سياسية تؤدي إلى انتخابات مبكرة، ستهدد قدرة إيطاليا على تحقيق إصلاحات والحصول على أكثر من 200 مليار يورو(223 مليار دولار)، من أموال الاتحاد الأوروبي.