أكدت كوريا الشمالية أنها أجرت تجربة لإطلاق صاروخ أسرع من الصوت تم تطويره حديثاً، حسبما ذكرت وسائل إعلام حكومية اليوم الخميس، مما أثار القلق بشأن التقدم التكنولوجي الذي أحرزه هذا البلد المسلح نووياً في مجال الأسلحة التي يصعب اعتراضها، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليابانية الرسمية (كيودو).
وأشارت الوكالة إلى أن عملية الإطلاق جاءت بعد أن تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون نهاية العام الماضي بتعزيز القدرات الدفاعية لبلاده، معتبراً أن البيئة العسكرية في شبه الجزيرة الكورية والوضع الدولي "يزدادان اضطراباً". ونقلت كيودو عن بعض خبراء الشؤون الخارجية أن تجربة إطلاق الصاروخ تهدف إلى زيادة نفوذ كيم في بلاده في وقت أصبح اقتصاد يعاني فيه كوريا الشمالية ركوداً بسبب إغلاق الحدود في ظل جائحة كورونا.