تونس (وكالات)
طالب نور الدين الطبوبي، الأمين العام لاتحاد الشغل التونسي، أمس، بخارطة طريق توضح مسار البلاد، مشيراً إلى أنها تعيش «منعرجاً لا نعلم مآلاته». وأضاف الطبوبي خلال وقفة نظمها الاتحاد في ساحة الحكومة بالقصبة: «كنا على يقين من أن تدابير 25 يوليو كانت خطوة حاسمة على درب تصحيح المسار الديمقراطي، ولكننا مصرون على أن ترفق بخارطة طريق تنهي الغموض والتردد في تونس».
وحذر من أن الاحتقان الاجتماعي واليأس باتا يهددان بالانفجار، معتبراً أن غياب التفاعل مع القوى السياسية والاجتماعية الوطنية لن يفضي سوى لتحويل الشعب إلى كيانات متناحرة عاجزة عن التعايش السلمي.
وقال الطبوبي: «التونسيون يرفضون العودة إلى ما قبل 25 يوليو، ولكن من حقهم معرفة مسار البلاد»، مضيفاً أن «الفصل بين السلطات وتنقيح القانون الانتخابي والدعوة لانتخابات مبكرة شفافة ونزيهة بات أمراً ضرورياً». وشدد على أن القضاء المستقل ركن أساسي من أركان الدولة ومقوم للاستقرار.