عدد اليوم
دمشق، واشنطن (وكالات)
أعلن الجيش الأميركي، أنه شن غارة بطائرة دون طيار على قيادي في تنظيم «القاعدة» الإرهابي في شمال غرب سوريا، لكن الغارة أدت إلى سقوط ضحايا من المدنيين.
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية «السنتكوم»، بيل أوربان: «القوات الأميركية شنت ضربة قرب إدلب في 3 ديسمبر، لاستهداف عنصر بارز ومخطط في القاعدة»، وأضاف المتحدث بأن الضربة التي نفذتها طائرة «إم كيو 9» كانت دقيقة.
ومع ذلك، قال المسؤول العسكري الأميركي إن المراجعة الأولية للعملية تظهر احتمال سقوط ضحايا مدنيين. وتابع: «إننا نمقت الخسائر في أرواح الأبرياء ونتخذ جميع الإجراءات الممكنة لمنع حدوث ذلك».
وفي وقت لاحق، أكدت «السنتكوم» فتح تحقيق في سقوط ضحايا مدنيين في الغارة الجوية.
بدوره، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان حدوث غارة جوية في إدلب في 3 ديسمبر.
وقال إن الغارة استهدفت عنصراً سابقاً في تنظيم «حراس الدين» المرتبط بتنظيم «القاعدة»، مشيراً إلى أن الغارة أدت إلى مقتل العنصر، الذي ينحدر من بلدة «إحسم» بجبل الزاوية في إدلب.
وأضاف أن هذا العنصر الذي ترك التنظيم منذ نحو عام تحولت جثته إلى أشلاء على الفور نتيجة استهدافه بثلاثة صواريخ، بينما كان يستقل دراجة نارية على طريق المسطومة بريف محافظة إدلب.
ولفت المرصد السوري إلى إصابة عائلة مؤلفة من 6 أفراد بينهم نساء وأطفال، لحظة مرورهم بسيارتهم من موقع الهجوم، جرى إسعافهم في المستشفيات الميدانية في المنطقة، جراح بعضهم خطرة.
وفي سياق آخر، استهدفت عبوة ناسفة قوات روسية في منطقة تسيطر عليها القوات الحكومية السورية في محافظة درعا جنوبي البلاد أمس.
وقال مصدر في الجبهة الجنوبية التابعة للجيش السوري الحر المعارض: «استهدفت عبوة ناسفة وضعت في دراجة نارية عند مدخل حي ذنيبه وسط مدينة ارزع رتلاً عسكرياً يضم 6 سيارات تابعة للشرطة العسكرية الروسية».
وأكد المصدر، الذي طلب عدم تسميته، لوكالة الأنباء الألمانية أن «القوات الحكومية السورية التي تسيطر على مدينة ازرع فرضت طوقاً على المنطقة التي شهدت التفجير».
وتعرضت القوات العسكرية الروسية لعشرات العمليات في عموم محافظة درعا منذ سيطرة القوات الحكومية السورية عليها قبل أكثر من ثلاث سنوات ونصف من خلال مصالحات قادتها القوات الروسية.
