عدد اليوم
نجامينا (رويترز)
أكد المتحدث باسم الحكومة التشادية، أمس، أن المجلس العسكري الحاكم أصدر عفواً عاماً عن أعضاء جماعات مسلحة متمردة، وذلك ضمن خطوات نحو إجراء حوار وطني مقترح.
والجماعة الرئيسية المتمردة المعنية بالعفو العام هي جبهة «التغيير والوفاق» في تشاد «فاكت»، التي أعلنت مسؤوليتها عن مقتل الرئيس إدريس ديبي، على جبهة القتال في أبريل، والذي سيطر ابنه على السلطة بعد وفاته.
وقال وزير الإعلام عبد الرحمن غلام الله: «بسبب الظروف الاستثنائية التي مرت بها بلادنا منذ الغياب المأساوي لمارشال تشاد، عبر رئيس المجلس العسكري الانتقالي عن رغبته في بناء تشاد تتمتع بالسلام والاستقرار والأمن بمشاركة جميع التشاديين».
وأضاف: «على هذا الأساس، صدرت الدعوة من رئيس الدولة إلى الأشقاء والشقيقات في الجماعات السياسية العسكرية للعودة للانضمام إلى هذا العمل النبيل لبناء تشاد جديدة».
وقالت «فاكت» في السابق: إنها مستعدة للمشاركة في حوار وطني إذا أطلقت الحكومة مبادرات سلام. وفي البداية، رفض المجلس العسكري التفاوض مع المتمردين إلا إذا غيروا نهجهم.
ولم يتحدد إلى الآن موعد للحوار الوطني المقترح. وكان الرئيس الانتقالي محمد إدريس ديبي أعلن عنه في وقت سابق من العام الجاري باعتباره تمهيداً لإجراء الانتخابات.
