روما (وكالات)
أكد رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي أن المعاهدة الفرنسية الإيطالية التي وقعت، أمس، تمثل خطوة كبيرة في العلاقات بين البلدين، وستدشن فترة من التعاون الوثيق في مجموعة من المجالات، فيما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن المعاهدة الجديدة «ستساعدنا في مواجهة أزمة ليبيا، وتسهم في تعزيز الدفاع الأوروبي المشترك».
وقال دراجي: إن البلدين سيبدآن «أشكالاً جديدة من التعاون» في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والبحث والابتكار.
ووقعت فرنسا وإيطاليا، أمس، وسط ضجة إعلامية كبيرة في روما، معاهدة لتعاون ثنائي معزز من أجل تعزيز علاقات تضررت في السنوات الأخيرة، بسبب خلاف دبلوماسي، وفي أجواء انتقال في أوروبا مع انتهاء ولاية أنجيلا ميركل.
ووقع المعاهدة بالأحرف الأولى في قصر كويرينالي الرئاسي، ماكرون ودراجي، بحضور الرئيس الإيطالي سيرجو ماتاريلا.
وتعانق الرجال الثلاثة طويلاً، بينما حلقت طائرات الفرنسية وإيطالية خطت ألوان علمي البلدين فوق العاصمة الإيطالية.
و«معاهدة التعاون الثنائي المعزز»، التي سميت «معاهدة كويرينالي» نادرة جداً في أوروبا، وهي الثانية فقط التي تبرمها فرنسا بعد معاهدة الإليزيه، التي وقعت بالأحرف الأولى في 1963 مع ألمانيا، واستكملت بمعاهدة آخن في 2019.