واشنطن (وكالات)
قدّم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس، دعماً قوياً للخطة الجادّة والجديرة بالثقة والواقعية، التي وضعتها الرباط بشأن الصحراء المغربية.
وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، في بيان، صدر في ختام اجتماع عقده بلينكن مع نظيره المغربي ناصر بوريطة في واشنطن: «إن وزير الخارجية أكّد أنّنا نواصل اعتبار خطة الحكم الذاتي المغربية جادّة وجديرة بالثقة وواقعية، وتنطوي على مقاربة يمكن أن تلبّي تطلّعات شعب الصحراء».
وأضاف البيان: إن الوزيرين أكّداً دعمهما الثابت للمبعوث الأممي الجديد إلى الصحراء ستافان دي ميستورا، الذي تنتظره مهمة تفاوضية صعبة.
وتقترح الرباط التي تسيطر على ما يقارب 80 في المئة من أراضي المنطقة الصحراوية الشاسعة، حيث أطلقت مشاريع إنمائية مغربية كبرى في السنوات الأخيرة، منحها حكماً ذاتياً تحت سيادتها. وفي عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، اعترفت الولايات المتحدة في ديسمبر 2020 بسيادة المغرب على الصحراء.
لكن منذ وصول الرئيس جو بايدن إلى البيت الأبيض في يناير، لم يصدر عن الإدارة أيّ موقف بخصوص الصحراء المغربية.
وتطرق الاجتماع بين بلينكن وبوريطة إلى العلاقات المغربية- الإسرائيلية. وقال البيان: «إنّ الوزيرين ناقشا تعميق العلاقات بين المغرب وإسرائيل»، مع قُرب حلول الذكرى الأولى للإعلان عن عودة العلاقات بين البلدين في 22 ديسمبر.