رانغون (أ ف ب)
أصدرت محكمة في ميانمار، أمس، حكماً بالسجن 11 عاماً على الصحافي الأميركي داني فنستر، المحتجز منذ مايو الماضي، من قبل المجلس العسكري في ميانمار، حسبما أعلن محاميه والصحيفة التي يعمل بها. وكان فنستر يعمل في صحيفة «فرونتير ميانمار» منذ نحو عام، وحاول مغادرة البلاد في مايو الماضي.
وأعلن محاميه ثان زاو أونغ أنه حُكم على موكله بالسجن 11 عاماً، بتهم التحريض وتشكيل جمعيات غير قانونية وانتهاك قانون الهجرة. وأكد المحامي أن موكله لم يقرر بعد ما إن كان سيستأنف الحكم.
وفي قضية منفصلة، وجهت إلى الصحافي تهمتا الإرهاب والتحريض على الفتنة، ويمكن أن يحكم عليه بالسجن مدى الحياة.
وقالت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليه: إن «الصحافيين يهاجمون منذ الأول من فبراير من جانب القادة العسكريين الذين يحاولون بوضوح منعهم من الإبلاغ عن الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي ترتكب في كل أنحاء ميانمار»، مطالبة بـ«الإفراج فوراً» عن الصحافي الأميركي.