عدد اليوم
جلاسكو (وكالات)
أكد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني، حرص المملكة على تعزيز السلام ومساعي التنمية والاستقرار في المنطقة، منوهاً بأن هذا النهج يعكس تطلعات المسيرة التنموية الشاملة بقيادة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
جاء ذلك لدى لقائه، نفتالي بينيت، رئيس وزراء دولة إسرائيل، في إطار مشاركته في المؤتمر السادس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP26)، بحضور الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة.
وأشار الأمير سلمان بن حمد إلى أهمية مواصلة تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في العديد من المجالات، مؤكداً الحرص على مواصلة العمل المشترك بين البلدين وتعزيز مجالات التعاون، في ضوء توقيع إعلان تأييد السلام واتفاق «مبادئ إبراهيم»، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة والتطلعات المنشودة، ويفتح آفاقاً أرحب لنمو وتطور العلاقات الثنائية، ويعود بالخير والنماء على البلدين.
وخلال اللقاء؛ جرى استعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومجالات التعاون بين البلدين، وأهمية الحفاظ على البيئة، وتعزيز استخدامات الطاقة النظيفة.
ونوه ولي العهد البحريني بما توليه المملكة من أهمية لوضع الحلول المستدامة للتغير المناخي، ومنها إعلان المملكة مؤخراً عن استهداف الوصول للحياد الصفري في عام 2060، بهدف مواجهة تحديات التغير المناخي وحماية البيئة.
وكانت البحرين وإسرائيل وقعتا اتفاق «مبادئ إبراهيم» في أغسطس 2020، بالتزامن مع توقيع «معاهدة السلام» بين الإمارات وإسرائيل. وأعقب ذلك تعاون في مجالات الرعاية الصحية والعلوم والتكنولوجيا والاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي، والسياحة والثقافة والرياضة، والطاقة، والبيئة، والتعليم، والترتيبات البحرية، والاتصالات والبريد، والزراعة والأمن الغذائي، والمياه والتعاون القانوني.
وفي سبتمبر الماضي، استقبل ولي العهد البحريني، وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد والوفد المرافق في المنامة، وشدد على أن السلام خيار استراتيجي لمملكة البحرين، وأن رؤية المملكة ونهجها يقومان على تعزيز قيم التفاهم والحوار والتعاون والتعايش السلمي والتسامح والتقارب بين الشعوب، مجدداً التأكيد على أهمية البناء على إعلان تأييد السلام الذي وقعت عليه مملكة البحرين ودولة إسرائيل لدعم الجهود الدولية للسلام وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
