عدد اليوم
عواصم (وكالات)
أدان كثير من الدول العربية والغربية، ومنظمات عربية وإسلامية، التفجير الإرهابي، الذي استهدف بوابة مطار عدن الدولي، وأدى إلى مقتل وإصابة العشرات. واستنكرت كل من السعودية والبحرين والكويت ومصر، إلى جانب الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن، التفجير الإرهابي، وأكدت على مواصلة المجتمع الدولي الوقوف إلى جانب الشعب اليمني في مكافحة الإرهاب.
كما أعرب كل من مجلس التعاون الخليجي، وجامعة الدول العربية، والبرلمان العربي، عن إدانته للهجوم الإرهابي، وسط تأكيد أن هذه الأعمال الإرهابية تستهدف زعزعة الثقة في الحكومة اليمنية.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية أن هذا العمل الإرهابي، الذي تقف خلفه قوى الشر ليس موجّهاً ضد الحكومة اليمنية الشرعية فحسب، بل للشعب اليمني الشقيق بكامل أطيافه ومكوناته السياسية، الذي ينشد الأمن والسلام والاستقرار والازدهار، في الوقت الذي تقف قوى الظلام في طريق تحقيقه لتطلعاته.
وعبرت الوزارة عن تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب اليمن واليمنيين كما كانت منذ اليوم الأول، داعية كافة الأطراف لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض لتوحيد الصف ومواجهة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار واستعادة دولتهم. ومن جهتها، شددت مصر، في بيان، على تضامنها الكامل ووقوفها بجانب اليمن في نضاله، لمواجهة آفة الإرهاب البغيضة. وأعلنت السفارة الأميركية في اليمن، أن رؤساء بعثات الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن، وهي الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة، المعتمدة لدى اليمن، أكدوا على «الدعم القوي والمستمر» لتنفيذ اتفاق الرياض، ولجهود الحكومة اليمنية لإعادة الاستقرار والأمن إلى البلاد. وأعرب رؤساء البعثات عن إدانتهم للهجوم الذي وقع خارج مطار عدن الدولي. وأضافت السفارة الأميركية في اليمن عبر حسابها على «تويتر»: إن المجتمع الدولي سيواصل «الوقوف إلى جانب الشعب اليمني في مكافحة الإرهاب».
وذكرت السفارة أن رؤساء البعثات طالبوا بضرورة «تقديم مرتكبي هذا الهجوم إلى العدالة دون تأخير».
وفي سياق متصل، قال السفير البريطاني في اليمن، ريتشارد أوبنهايم: إن المملكة المتحدة تدين بأشد العبارات التفجير الذي وقع في عدن الليلة الماضية، أمس الأول، مؤكداً أن استهداف المدنيين خصوصاً الأطفال، أمر «لا يمكن السكوت عنه».
وأعلنت وزارة النقل اليمنية، أمس، أن الحركة الجوية في مطار عدن الدولي مستمرة، وبصورة طبيعية، وأن رحلات الطيران منتظمة.
