جنيف (وكالات)
أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا جير بيدرسون، أمس، أن الجولة السادسة لاجتماع اللجنة الدستورية السورية كانت «محبطة للغاية»، ولم تصل إلى تفاهم لصياغة مسودة دستور جديد أو الاتفاق على موعد الجولة المقبلة.
واللجنة، التي تضم 45 ممثلاً عن الحكومة السورية والمعارضة والمجتمع المدني، مفوضة بصياغة دستور جديد يقود إلى إجراء انتخابات بإشراف الأمم المتحدة.
وكان رئيسا وفدي الحكومة السورية والمعارضة التقيا في إطار المفاوضات حول الدستور، يوم الأحد الماضي في جنيف، برعاية موفد الأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسون. واستؤنفت المفاوضات حول الدستور بين الطرفين، برعاية أممية، منذ يوم الاثنين قبل انتهائها أمس. وشارك فيها 15 شخصاً يمثلون الحكومة السورية و15 يمثلون المعارضة و15 من المجتمع المدني. وبدأت المفاوضات قبل عامين لكنها لم تحرز أي تقدم، حسبما أقر بيدرسون أمام مجلس الأمن الدولي نهاية سبتمبر.
وأكد، يوم الأحد الماضي، أن رئيسي الوفدين «متوافقان على بدء عملية بلورة إصلاح دستوري في سوريا»، مضيفاً: أن «مدنيين لا يزالون يُقتلون ويصابون كل يوم» رغم أن البلاد تشهد «هدوءاً نسبياً» منذ مارس. وشدد تالياً على وجوب «القيام بأمر ما لتغيير الوضع، وكما تعلمون، إضافة إلى ذلك، نواجه وضعاً إنسانياً واقتصادياً بالغ الصعوبة، فهناك أكثر من 13 مليون سوري يحتاجون إلى مساعدة إنسانية ونحو تسعين في المئة منهم يعيشون تحت خط الفقر».