دعت أسرة النائب البريطاني ديفيد أميس، الذي طُعن حتى الموت خلال اجتماعه مع ناخبين من دائرته، البريطانيين الأحد إلى التسامح بغض النظر عن المعتقدات العرقية أو الدينية أو السياسية. وقالت الأسرة، في بيان صدر من خلال شرطة لندن "أيا كانت معتقدات المرء العرقية أو الدينية أو السياسية .. تسامحوا وحاولوا أن تتفهموا". وقتل النائب، البالغ 69 عاماً والأب لخمسة أطفال، في كنيسة خلال لقائه ناخبيه على بعد حوالي ستين كيلومتراً. شرق العاصمة لندن. وقد أحدث مصرع أميس، النائب في البرلمان منذ نحو أربعين عاماً والذي أشاد به برلمانيون من جميع التيارات، صدمة في البلاد.