كشفت الشرطة البريطانية، اليوم السبت، عن معلومات أولية حول منفذ عملية الطعن التي أدت إلى مقتل النائب عن حزب المحافظين ديفيد أميس أمس الجمعة. وتعرض النائب للطعن أثناء أداء مهامه عندما كان يلتقي ناخبيه في كنيسة. وقالت شرطة العاصمة، إن الجريمة "قد تكون دوافعها على صلة بالتطرّف". ووصفت الشرطة، في بيان، جريمة القتل بأنها "عمل إرهابي"، وأشارت إلى أن عناصر التحقيق الأولى "كشفت عن دافع محتمل مرتبط بالتطرف". وأعلنت أن "شرطة مكافحة الإرهاب تتولى التحقيق" الذي لا يزال في "مراحله الأولية". وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن المعتقل بريطاني من أصل صومالي. وقالت صحيفة "ذي غارديان"، أن بياناته تتطابق مع بيانات شخص أبلغ عنه مؤخراً برنامج مكافحة التطرف (بريفنت). وأشارت صحيفة "ذا صن" إلى أن المهاجم طعن أميس مراراً ثم جلس أرضاً بانتظار وصول الشرطة. وتعتقد الشرطة أن المهاجم تصرف بمفرده. وتجري عمليتا تفتيش في منزلين في لندن. وقد أحدث مصرع أميس، النائب في البرلمان منذ نحو أربعين عاماً والذي أشاد به برلمانيون من جميع التيارات، صدمة في بريطانيا.