16 أكتوبر 2021 16:36
وضع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إكليلاً من الزهور، اليوم السبت، في كنيسة شهدت مقتل عضو في مجلس العموم طعناً أمس، في حادث تقول الشرطة إنه هجوم إرهابي.
الهجوم على ديفيد أميس، المنتمي لحزب المحافظين الذي يقوده جونسون، جاء بعد خمسة أعوام من مقتل النائبة جو كوكس عضو مجلس العموم من حزب العمال المعارض، وأدى إلى مراجعة لتأمين السياسيين المنتخبين.
وطُعن أميس (69 عاماً) مراراً في الهجوم الذي وقع ظهر أمس الجمعة في (لاي اون سي) شرقي لندن خلال اجتماع مع ناخبيه.
وألقت الشرطة القبض على بريطاني يبلغ من العمر 25 عاماً في موقع الجريمة، مضيفة أنها تعتقد أنه ارتكب فعلته منفرداً.
وفي بيان صدر في وقت مبكر اليوم السبت، قالت الشرطة إن التحقيقات الأولية كشفت دافعاً محتملاً يرتبط بالتطرف.
وكان جونسون ووزيرة الداخلية بريتي باتل وزعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر ضمن من وضعوا أكاليل زهور في مكان الجريمة.
ووقف جونسون وستارمر جنباً إلى جنب دقيقة صمت، حداداً قبل المغادرة. وقال جونسون، أمس الجمعة، إن بريطانيا فقدت موظفاً عمومياً كفؤاً وصديقاً وزميلاً ينعم بحب بالغ.
ومع سيل الثناء على أميس، وصف سياسيون الواقعة بأنها هجوم على الديمقراطية. وقالت باتل إنه تجري مراجعة الأمن الخاص بأعضاء مجلس العموم وتعزيزها.
وأضافت أن أميس قُتل أثناء أداء عمل يحبه، وأن المشرعين يجب أن يبقوا على تواصل مع الشعب.
وتابعت: «سنواصل الالتزام التام بالمبادئ التي تم انتخابنا على أساسها: خدمة ناخبينا على نحو يتسم بالشفافية وهو ما نفعله، لكن مع الإقرار أيضاً بأن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات من أجل الأمان والحماية».
المصدر: رويترز