قال مسؤولون إن قوات الأمن في جنوب أفريقيا تدخلت لإطلاق سراح ثلاثة وزراء «احتُجزوا رهائن» خلال اجتماع شهد نقاشات محتدمة مع محاربين قدامى خاضوا الصراع ضد نظام الفصل العنصري.
وقالت إدارة أمنية مشتركة في جنوب أفريقيا إنه جرى اعتقال 56 شخصاً على الأقل ومن المحتمل أن يواجهوا اتهامات بالخطف بعد المواجهة التي وقعت في فندق بالعاصمة بريتوريا مساء الخميس.
وقال موندلي جونجوبيلي، الوزير في الرئاسة، إنه ووزيرة الدفاع ثاندي موديسي ونائبها ثابانج ماكويتلا التقوا بمجموعة من المحاربين القدامى للاستماع إلى شكاواهم فيما يتعلق بتقديم تعويضات عن دورهم في النضال ضد الفصل العنصري.
وقال جونجوبيلي في بيان عبر الفيديو إن الوزراء والمحاربين القدامى أخفقوا في التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية سير الاجتماع وقرروا تأجيله.
وأضاف «بينما كنا نهم بمغادرة الاجتماع وخطونا باتجاه الأبواب، أغلق (المحاربون القدامى) الأبواب. في تلك اللحظة أدركنا أننا محتجزون رهائن».
وتابع قائلاً «إنه موقف تحاشت قوات الأمن حدوثه بشكل فعال وناجح جداً»، ووصف الواقعة بأنها «غيرة مبررة» و«غير مقبولة قانوناً».
وقالت إدارة العمليات والاستخبارات الوطنية المشتركة، التي تنسق العمليات الأمنية في جنوب أفريقيا، في بيان إنه بعد فشل محاولات التفاوض مع محتجزي «الرهائن» لإطلاق سراح الوزراء، لجأت الشرطة إلى «نهج تكتيكي».
ولم يوضح البيان النهج الذي تم اتباعه، لكنه أشار إلى عدم إطلاق أعيرة نارية خلال مهمة الإنقاذ.