برلين (وكالات)
أكدت وزارة الخارجية الألمانية، أمس، أن برلين سترفض أي مطالب من طهران للولايات المتحدة بالإفراج عن أصول إيرانية مجمدة، كشرط لاستئناف المحادثات النووية.
وقال متحدث باسم الوزارة، بعدما طالب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بالإفراج عن أصول بقيمة عشرة مليارات دولار كبادرة على حسن النية: «إذا وضعت إيران شروطاً جديدة لاستئناف المحادثات، فإننا سنرفضها».
وانسحبت الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب من جانب واحد من الاتفاق المبرم في عام 2015 مع إيران وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا، الذي يهدف لمنع طهران من تطوير سلاح نووي.
ويسعى الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إحياء الاتفاق، لكن الأطراف على خلاف بشأن الخطوات التي يتعين اتخاذها ومتى يتم اتخاذها، والقضايا الرئيسة هي أي القيود ستقبلها طهران، وما هي العقوبات التي سترفعها واشنطن.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية: «ندعو إيران لاستئناف المحادثات في أقرب وقت ممكن».
وأكدت «الخارجية الإيرانية»، أمس، أن إيران تتطلع لاستئناف المفاوضات النووية مع القوى العظمى قبل مطلع نوفمبر، بغية إحياء الاتفاق النووي. وتوقفت المفاوضات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني في يونيو الماضي.
وقال الناطق باسم الوزارة سعيد خطيب زاده، رداً على سؤال خلال مؤتمر صحافي حول ما تعنيه إيران بعبارة «قريباً جداً» التي استخدمها مسؤولون إيرانيون للحديث عن معاودة المفاوضات.
وأضاف: إن استئناف المفاوضات لن يتأخر أكثر من 90 يوماً اعتباراً من تاريخ تولي الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي منصبه في الثالث من أغسطس.