أبوظبي (وام)
شاركت دولة الإمارات في اجتماع افتراضي ضم وزراء خارجية وممثلي كل من الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المغربية ومملكة البحرين وإسرائيل، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتوقيع الاتفاقيات الإبراهيمية.
ومثّل دولة الإمارات في الاجتماع معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة. وجاء الاجتماع بهدف مناقشة سبل تعميق العلاقات، وبناء منطقة أكثر ازدهاراً واستقراراً من خلال التعاون والحوار الهادف إلى تعزيز السلام وجني ثمار الاتفاقيات التي تم توقيعها، بما يخدم مصالح شعوب المنطقة.
وقال معالي الدكتور أنور قرقاش، في كلمته خلال الاجتماع: إن الذكرى الأولى لتوقيع اتفاقيات السلام الإبراهيمية هي مناسبة للاحتفاء بالفرص التي تم تحقيقها خلال العام الماضي، وهي رسالة أمل وإيجابية للمنطقة التي تعاني من تحديات عديدة أبرزها عدم الاستقرار.
وأضاف: «إن الرسالة الأهم موجهة للأجيال الشابة في هذه المنطقة، ومفادها أن هنالك الكثير من الفرص والسلام والعمل المشترك، وإمكانية تحقيق الكثير من الفوائد من خلال التعاون، وإن الخلافات يمكن مناقشتها وإيجاد الحلول لها».
وقال معاليه: «إن اتفاقيات السلام الإبراهيمية سوف تسمح لنا بالمساعدة في عملية السلام بشكل أكبر، وسوف تقود إلى الهدف الأسمى وهو حل الدولتين، وهو الأمر الذي يعني بشكل مباشر الفلسطينيين والإسرائيليين، ودورنا هو تأمين شبكة ثقة من شأنها وضع مشاكل الماضي جانباً واستبدالها بآمال المستقبل».
وأكد معالي الدكتور أنور قرقاش التزام دولة الإمارات بالاستمرار في مسار السلام الاستراتيجي، ومواصلة جهود تعميق وتنويع هذا المسار في المنطقة، مثمناً مساعي الولايات المتحدة الأميركية في توسيع دائرة السلام في المنطقة.
وأكد المشاركون في الاجتماع التزامهم بالحفاظ على استدامة زخم مسار السلام في منطقة الشرق الأوسط، والبناء على اتفاقيات السلام لبناء مستقبل أفضل للمنطقة.
وشارك في الاجتماع، إلى جانب معالي الدكتور أنور قرقاش، كل من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ووزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني.