أبوظبي (الاتحاد)
أكد سفير الدولة لدى إسرائيل، محمد آل خاجة، أن طموحات الاستقرار الدائم في المنطقة والسلام الذي يشمل الجميع، التي وضع من أجلها «الاتفاق الإبراهيمي» ترتقي أكثر، بعد مرور عام على الاتفاق.
وكتب السفير في تغريدة على حسابه بمناسبة مرور عام على «الاتفاق الإبراهيمي»: «ها هو عام يمرّ على الاتفاق الإبراهيمي، وبهذه المناسبة ترتقي الطموحات أكثر لما أسّسه هذا الاتفاق، من أجل استقرار دائم في المنطقة، وسلام يشمل الجميع، بما يخدم مستقبل الأجيال التي تحلم بغد آمن».
ومنذ الإعلان عن الاتفاق الإبراهيمي بين الإمارات وإسرائيل قبل عام، مرّ قطار السلام بمحطات مهمة، وحقق إنجازات كبيرة، لاسيما على صعيد تحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز الابتكار التكنولوجي، وتوثيق العلاقات بين الشعوب، وتحقيق الازدهار لشعوب المنطقة.
ومنذ ذلك الحين، انضمت البحرين والسودان والمغرب إلى ركب السلام، وأعلنت إقامة علاقات مع إسرائيل.
إلى ذلك، قدم السفير البحريني خالد يوسف الجلاهمة، أمس، أوراق اعتماده ليصبح أول سفير بحريني في إسرائيل.
وقال الجلاهمة عبر حسابه على «تويتر»: «سأقدم أوراق اعتمادي كسفير لمملكة البحرين لدى دولة إسرائيل، ويصادف هذا اليوم الذكرى الأولى لتوقيع اتفاقيات إبراهيم».
وأضاف: «يغمرني شعور الفخر في الخطوة الشجاعة التي اتخذتها مملكة البحرين العام الماضي للعمل جنباً إلى جنب من أجل السلام والأمن والاستقرار في العالم».
وتمثل سفارة مملكة البحرين في تل أبيب وسفارة دولة إسرائيل في المنامة، دوراً مركزياً في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، كما تشكل علامة بارزة أخرى لرؤية اتفاقيات السلام الموقعة في عام 2020.
وفي سبتمبر 2020، أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب اتفاق البحرين وإسرائيل على إبرام اتفاق سلام، واصفاً إياه بـ«الإنجاز التاريخي».