أحيت الولايات المتحدة، اليوم السبت، في نيويورك الذكرى العشرين لاعتداءات 11 سبتمبر في ظل إجراءات أمنية مشددة. وأشرف الرئيس الأميركي جو بايدن على المراسم ويقف إلى جانبه الرئيسان السابقان باراك أوباما وبيل كلينتون. بدأت المراسم بدقيقة صمت في الساعة 8,46 صباحا، بعد عشرين عاما بالضبط على صدم أول طائرة البرج الشمالي لمركز التجارة العالمي. ثم تليت أسماء من قتلوا في الهجمات. وأقيمت مراسم أيضا في الموقعين الآخرين اللذين استهدفهما تنظيم القاعدة في مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) في واشنطن وفي شانكسفيل في ولاية بنسلفانيا. وحلت الذكرى العشرون هذا العام بعد انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان بشكل نهائي. وفي تسجيل مصوّر نشر عشية الذكرى، حض بايدن الأميركيين على الوحدة التي تعد "أعظم نقطة قوة لدينا". وقال، في رسالة من البيت الأبيض مدّتها ست دقائق "بالنسبة إلي، هذا الدرس الرئيسي من 11 سبتمبر: في أكثر لحظات ضعفنا وفي التجاذبات التي تجعلنا بشرا وفي المعركة من أجل روح أميركا، الوحدة هي أعظم نقطة قوة لدينا". وفي "غراوند زيرو" في نيويورك، وقف الجمهور ست دقائق صمت أي ما يعادل الوقت الذي استغرقه ضرب البرجين وانهيارهما ولحظات تعرّض مقر البنتاجون للهجوم وتحطّم الرحلة رقم 93. ولقي نحو 3000 شخص حتفهم في الهجمات.
عدد اليوم
