عدد اليوم
لندن (رويترز)
أكد جيمس هيبي وزير الدولة البريطاني للقوات المسلحة، أمس، أنه أخطأ عندما قال، إن بعض الجنود البريطانيين السابقين انتحروا بسبب الغضب من الانسحاب الذي قادته الولايات المتحدة من أفغانستان.
وأضاف هيبي لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»: «في الواقع، الأمر الذي كنت أشير إليه كان غير دقيق، ونبحث بعناية شديدة فيما إذا كان إقدام أحدهم على الانتحار في الأيام القليلة الماضية صحيحاً».
وفي وقت سابق، قال هيبي لشبكة «سكاي نيوز»: إن بعض قدامى المحاربين البريطانيين في أفغانستان انتحروا بسبب الضرر النفسي الشديد الذي تعرضوا له جراء الانسحاب الفوضوي للقوات التي قادتها الولايات المتحدة وسيطرة حركة طالبان.
ونفى متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية أن يكون محاربون قدامى قد انتحروا بسبب الانسحاب.
وألقى رئيس الوزراء بوريس جونسون، أمس، كلمة أمام أعضاء البرلمان بشأن انسحاب بريطانيا من أفغانستان وسط انتقادات لطريقة معالجة عملية الإجلاء والإخفاق في التنبؤ بمدى سرعة اجتياح «طالبان» للبلاد. وانسحبت الولايات المتحدة وبريطانيا من أفغانستان الشهر الماضي، واعترف وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب بأن كلا البلدين أساء تقدير قدرة «طالبان» على السيطرة. وسيطرت «طالبان» على كابول في 15 أغسطس. وواجه جونسون انتقادات لاذعة من أعضاء البرلمان بسبب إخفاقات المخابرات والقيادة فيما يتعلق بسقوط كابول، واعترف بأن قرار الولايات المتحدة بالانسحاب لم يترك لبريطانيا خياراً سوى سحب قواتها.
