عدد اليوم
طالبت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، الأحد، بعودة النظام الدستوري في غينيا بعد أن أطاحت مجموعة من أفراد القوات الخاصة بالرئيس ألفا كوندي على ما يبدو.
وهددت المنظمة بفرض عقوبات على غينيا إذا لم يتراجع الجيش عن الانقلاب.
وندد بيان صادر عن الرئيس الغاني نانا أكوفو-أدو، الرئيس الحالي لإيكواس، بما وصفها "بمحاولة انقلاب" وطالب بإطلاق سراح كوندي، الذي يحتجزه الجنود، وكل المحتجزيت الآخرين على الفور ودون شروط.
كما طالبت المنظمة باحترام سلامة الرئيس كوندي، البالغ من العمر 83 عاما.
وأكد ضباط في القوات الخاصة الغينية اعتقال الرئيس و«حل» الدستور والحكومة والمؤسسات.
وقال قائد القوات الخاصة المقدم مامادي دومبويا، وهو إلى جانب الانقلابيين الذين كانوا يرتدون بزات عسكرية ويحملون السلاح، في فيديو «لقد قررنا، بعد القبض على الرئيس الذي بات حالياً في أيدينا، حل الدستور الساري وحل المؤسسات وقررنا أيضاً حل الحكومة وإغلاق الحدود البرية والجوية».
وبعد أن ندد بـ«سوء الإدارة»، وعد ببدء «مشاورات وطنية لبدء انتقال جامع وهادئ». وذلك في نداء عبر التلفزيون الوطني الذي قطع برامجه الاعتيادية.
وبثّ الانقلابيون فيديو للرئيس كوندي مقبوضاً عليه فيما رفض ألفا كوندي، وهو جالس على كنبة ويرتدي بنطال جينز وقميصا، الإجابة حين سئل إن كان قد تعرّض لسوء معاملة.
