قال قائد جماعة أفغانية معارضة تقاتل حكم حركة «طالبان» في أفغانستان في وادي بانشير شمالي العاصمة كابول، اليوم الأحد، إنه يرحب بمقترحات من مجلس العلماء بالتفاوض من أجل تسوية لوقف القتال.
وأعلن أحمد مسعود، الذي يقود «جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية»، ذلك على صفحة الجبهة على موقع «فيسبوك».
وفي وقت سابق اليوم، قالت قوات «طالبان»، إنها دخلت عاصمة إقليم بانشير بعد أن تمكنت من تأمين المناطق المحيطة.
وأوضح مسعود، في منشور على «فيسبوك»: «جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية توافق من حيث المبدأ على حل المشكلات الحالية، وإنهاء القتال على الفور ومواصلة التفاوض».
وأضاف: «من أجل التوصل إلى سلام دائم، الجبهة مستعدة لوقف القتال بشرط وقف (طالبان) أيضاً لهجماتها وتحركاتها العسكرية في بانشير وأنداراب»، في إشارة لمنطقة مجاورة تقع في إقليم بغلان.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام أفغانية أن مجلس العلماء المؤلف من رجال دين دعا «طالبان» لقبول التفاوض من أجل تسوية سلمية ووقف القتال في بانشير، وهو الإقليم الوحيد الذي لا يزال خارجاً عن سيطرة «طالبان» منذ سيطرتها على العاصمة كابول يوم 15 أغسطس الماضي.