قال مسؤول أمني حكومي بارز إن لصوصاً مسلحين هاجموا عدة بنوك في مدينة برازيلية صغيرة، اليوم الاثنين، واستخدموا سكاناً محليين كدروع بشرية لدى هروبهم تاركين خلفهم عبوات ناسفة.
وأطلقت العصابة النار على الشرطة في هجوم أودى بحياة ثلاثة أشخاص على الأقل.والهجوم الجريء، الذي وقع في منتصف الليل تقريبا بمدينة «أراكاتوبا» التي يقطنها نحو 200 ألف نسمة في وسط ولاية ساو باولو، هو الأحدث في سلسلة متنامية من أعمال السطو المسلح على البنوك في الفترة الأخيرة بالبرازيل.
يعتقد الخبراء أن برنامجاً للرعاية الاجتماعية لمواجهة جائحة كوفيد-19 يستهدف الأكثر فقراً في البرازيل هو ما شجع اللصوص على التخطيط لهجماتهم الجريئة في المدينة الهادئة حيث تحتفظ فروع البنوك فيها بمزيد من السيولة.
وقال ألفارو كاميلو المسؤول التنفيذي بالشرطة العسكرية في ساو باولو، في مؤتمر صحفي، إن أكثر من 20 مسلحاً نفذوا الهجوم بعشر سيارات.
وأضافت الشرطة العسكرية، في بيان، أنهم لدى هروبهم استخدموا السكان المحليين كدروع بشرية وأحرقوا سيارات وتركوا عبوات ناسفة في مختلف أرجاء المدينة.
وأضاف البيان أن المهاجمين استخدموا طائرات مسيرة لمراقبة الشوارع لدى دخولهم المدينة ومهاجمتهم البنوك ثم فرارهم.
وحث كاميلو الناس على عدم مغادرة منازلهم حتى يتم العثور على العبوات الناسفة وإبطال مفعولها.
وأضاف أن واقعتين لتبادل إطلاق النار مع الشرطة قُتل فيهما ثلاثة أشخاص على الأقل اثنان من السكان المحليين وواحد يُعتقد أنه من المهاجمين.
وقال البيان إن اثنين من المهاجمين اعتُقلا، وأُصيب أحد المارة في انفجار عبوة ناسفة وبُترت ساقه.
وأوضح كاميلو أن أكثر من 350 من رجال الشرطة نُشروا في المدينة ويستخدمون طائرتي هليكوبتر في ملاحقة المهاجمين.