عدد اليوم
شعبان بلال (القاهرة)
تواصل مصر بأجهزتها المختلفة مواجهة التأثيرات المحتملة لفيضان نهر النيل عبر رفع حالة الاستنفار الكاملة، وسط توقعات بأن يكون الفيضان أعلى من المتوسط.
وقالت الدكتورة إيمان السيد، رئيس قطاع التخطيط بوزارة الموارد المائية والري المصرية، إن المؤشرات الأولية لفيضان النيل تشير إلى أنه قد يكون فوق المتوسط، موضحة أن ذلك أيضاً يعتمد على حالة هطول المطر باعتباره من العناصر المتغيرة التي تُحدد حجم الفيضان.
وأضافت المسؤولة المصرية لـ «الاتحاد»، أن اللجنة الدائمة لإيراد النيل في مصر في حالة انعقاد دائم منذ بداية من موسم المطر، لمتابعة معدلات سقوط الأمطار على الهضبة الإثيوبية ومنطقة المستنقعات ومناسيب البحيرات في أعالي النيل مجتمعة، وكذلك التوقعات المستقبلية وطويلة المدى.
وحول تضرر بعض المناطق في مصر من الفيضان، أوضحت أنه بعض الأراضي المخالفة داخل حرم نهر النيل يمكن أن تواجه ارتفاع مناسيب مياه، مشيرة إلى أن معظمها في فرع رشيد وأجزاء في الجزر داخل مجرى نهر النيل.
وذكرت رئيس قطاع التخطيط المصرية أن كل أجهزة وزارة الموارد المائية والري المصرية في حالة استنفار وتوجد وحدات الطوارئ وتطهير المصارف.
