قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، اليوم الأحد، إن عنصرين من تنظيم داعش الإرهابي قُتلا في ضربة جوية أميركية في العاصمة الأفغانية بينما كانا يخططان لهجمات إضافية على محيط مطار كابول.
ونقلت وكالة «بلومبرج» للأنباء عن سوليفان القول، في برنامج «حالة الاتحاد» على شبكة «سي إن إن»، اليوم الأحد «هؤلاء أشخاص يخططون لهجمات إضافية».
تأتي هذه الضربة الجوية الأميركية بعد التفجير الانتحاري في مطار كابول الذي خلف أكثر من مائة قتيل، بينهم 13 جندياً أميركيا. وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو قيل إنها تسجل لحظة الضربة الجوية.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي «نعتقد أنه من خلال اجتثاثهم، نكون قد عرقلنا تلك الهجمات للأشخاص المتورطين في التسهيل والتخطيط وإنتاج العبوات الناسفة».
وأوضح سوليفان «نحن في فترة خطر جسيم بالنظر إلى ما نراه في الاستخبارات».
وأكد مسؤولان أميركيان آخران لوكالة رويترز للأنباء أن الولايات المتحدة نفذت ضربة عسكرية في كابول اليوم الأحد.
وقال المسؤولان، اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن اسميهما، إن الضربة استهدفت مسلحين يُشتبه في أنهم من تنظيم «داعش».