اضطر حاكم نيويورك أندرو كومو للاستقالة، اليوم الاثنين، من منصبه بعد صدور تقرير دامغ بأنه اعتدى على 11 امرأة.
لكنه واصل تحديه لتلك المزاعم وهو يودع منصبه في الولاية التي حكمها لعقد من الزمان.
وقال كومو، في رسالة فيديو مسجلة نشرها على حسابه على تويتر، «سوف تظهر الحقيقة في الوقت المناسب، وإنني على ثقة من هذا».
وأضاف كومو أن المدعية العامة في نيويورك ليتسيا جيمس كانت لها دوافع سياسية ضده، وإنه سيواصل محاربة ادعاءاتها.
وعرض كومو بعض ما وصفه بالإنجازات بعد أكثر من ولايتين له في منصبه، ومن بينها الجهود المتعلقة بالسيطرة على السلاح وقوانين مكافحة جرائم الكراهية وتحسين البنية التحتية لمطاري لاجوارديا وجون كينيدي الدوليين، وكذلك محطة مانهاتن بنسلفانيا.
وتؤدي كاثي هوتشول، نائبة الحاكم اليمين الدستورية لتصبح أول امرأة تتولى منصب حاكم الولاية.
وقال كومو إنه يعتقد «إنها ستكون على قدر التحدي».
وتعرض كومو لضغط متزايد بعد صدور تقرير جيمس في 3 أغسطس الجاري، والذي وثقت فيه ادعاءات قيامه بالتحرش. وصمد كومو في وجه التقرير لمدة أسبوع، لكنه تراجع بعد أن دعاه الرئيس جو بايدن، ووفد نيويورك الديمقراطي بأكمله لدى الكونجرس وكثير من السياسيين إلى الاستقالة.