انطلق مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد، في مدينة جدة السعودية لبحث التطورات في أفغانستان.
وأكد مندوب السعودية الدائم لدى المنظمة صالح السحيباني تأييد «نهج الحوار في أفغانستان»، مجددا الدعوة «لإحلال السلام» بالبلاد.
ودعا السحيباني، في كلمة خلال بداية الاجتماع «حركة طالبان وكافة الأطراف لحفظ الأمن»، وحث «المجتمع الدولي على تقديم المساعدة لأفغانستان».
وأشار إلى أن «الشعب الأفغاني عانى كثيرا من ويلات الحروب»، داعيا إلى «تسوية سياسية شاملة بأفغانستان».
بدوره، أبدى أمين عام المنظمة يوسف بن عثيمين قلقا من الأوضاع في أفغانستان، آملا عودة الهدوء إلى البلاد.
وتحدث ابن عثيمين عن «نمو متصاعد للاحتياجات الإنسانية في أفغانستان»، مشيرا إلى أن «المصالحة هي مفتاح إحلال السلام» في البلاد، داعيا «سلطات أفغانستان لتعزيز الحوار».
كما دعا إلى «عدم استخدام أفغانستان ملاذا للإرهاب مجددا»، «والعمل على إنهاء العنف».
وتعقد منظمة التعاون الإسلامي، بناءً على دعوة السعودية، رئيسة الدورة الحالية، هذا الاجتماع الاستثنائي.