حسن الورفلي (بنغازي، القاهرة)
قال قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر أمس، إن الجيش لن يكون خاضعاً لأي سلطة إلا إذا كانت منتخبة من الشعب كونه مصدر السلطات، وذلك «مهما بلغت حنكة الكائدين وتألقهم في المراوغة والتحايل والخداع باسم المدنية».
وفي كلمة أمام القوات، بمناسبة ذكرى الـ 81 لتأسيس الجيش الليبي، قال حفتر: «رغم الاختلافات الحادة في المواقف تجاه الوطن في الماضي والحاضر، وما نتج عنها من تصعيد بلغ حد المواجهات المسلحة، ها نحن نمد أيدينا للسلام العادل بكل شجاعة وثقة في النفس من أجل المصلحة العليا للبلاد، ومن أجل الأجيال القادمة».
وأضاف: «ستبقى أيادينا ممدودة لكل من يعمل على المصالحة، وتضميد الجراح وطي صفحات الماضي بكل مآسيها لنبني ليبيا جديدة يعم فيها الخير والسلام، ويعيش فيها المواطن عزيزاً كريماً».
وأضاف: «لولا إيمان الجيش بمسار السلام، لما كان للجنة العسكرية أن تتشكل». ومضى قائلاً: «رغم ما يحاك من دسائس ومؤامرات ضد الجيش يبقى جيشكم وسيظل صامداً شامخاً».