قررت الحكومة الأسترالية تعويض «الجيل المسروق» والاعتذار لهم عما لحقه من الأذى والضرر جراء انتزاعه من عائلاته.
ويطلق مصطلح «الجيل المسروق» في أستراليا على آلاف الأطفال الذين انتزعوا من أسر من السكان الأصليين بين عامي 1910 و1970 في جهود «لإعادة تثقيفهم» ومساعدتهم على الانسجام أكثر في مجتمع المهاجرين الأوروبيين الذين أقاموا مستعمرات ومدناً هناك.
وأخذت بعض العائلات المهاجرة بعض أولئك الأطفال فيما وضع بعضهم في في مؤسسات.
وقد رحب الأفراد المتبقون من «الجيل المسروق» بقرار الحكومة تعويضهم والاعتذار لهم.
وجرى انتزاع الآلاف من الأطفال من أسرهم بين عامي 1910 و1970.
وأعرب أفراد «الجيل المسروق» عن ارتياحهم بعدما أعلنت الحكومة تخصيص 387,6 مليون دولار أسترالي (280 مليون دولار أميركي) تعويضا عن الانتهاكات والإساءات.
وسوف يحصل كل فرد من الأفراد المتبقين من هذا الجيل على 75 ألف دولار اعترافاً بالضرر الذي لحق به جراء انتزاعه من أسرته، وكذلك سبعة آلاف دولار في شكل «مساعدة على مداواة جراح الماضي»، اعتبارا من مارس 2022.
وقالت إيلين كامينجز لقناة «ايه بي سي» الأسترالية اليوم الجمعة: «لقد كنت أبكي وأضحك، وكانت حفيدتي تحاول تهدئتي».
وأضافت أن الكثير من أفراد «الجيل المسروق» ناضلوا لفترة طويلة من أجل هذه الخطوة.
كانت كامينجز قد انتزعت من والديها وهي في الرابعة من العمر من منطقة مستعمرة «أرنهيم لاند».