الرياض (وكالات)
دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف الهجوم الذي استهدف ناقلة نفط قبالة سواحل عُمان.
وطالب الحجرف في بيان أمس، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه مثل هذه الاعتداءات استناداً إلى القانون الدولي لضمان عدم تكرارها بما يحفظ حركة التجارة والإمدادات النفطية وكذلك يحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد الحجرف موقف مجلس التعاون الداعي إلى سلامة وأمن النقل البحري الدولي ورفضه لأية إعاقة لحركة السفن والناقلات وكذلك موقف مجلس التعاون من ضرورة التزام الدول كافة بالاتفاقيات والأعراف الدولية المنظمة لحركة الملاحة وضمان سلامتها.
يذكر أن ناقلة نفط «ميرسر ستريت» ترفع علم ليبيريا ومقرها لندن تعرضت الخميس الماضي إلى هجوم في بحر العرب.
وفي سياق آخر، استعرض الحجرف ومدير مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب الدكتور جيهانغير خان أمس، جهود مجلس التعاون في مكافحة الإرهاب ومكافحة تمويله. ونقل بيان للأمانة العامة لمجلس التعاون عن الحجرف تأكيده في أثناء اللقاء الدعم المتواصل للأمم المتحدة في مكافحة جرائم الإرهاب والتطرف وتعزيز التعاون بما يحقق الأمن والسلام في العالم.
يذكر أن مكتب مكافحة الإرهاب للدول الأعضاء في الأمم المتحدة يوفر الدعم اللازم في مجال السياسات ونشر المعرفة المتعمقة باستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب.
وفي السياق، دان الاتحاد الاوروبي أمس، الهجوم الذي استهدف ناقلة نفط، قائلاً إن هذا الاعتداء يعارض أي عمل من شأنه أن يعزز الاستقرار في المنطقة. وقالت المتحدثة باسم الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي نبيلة مصرالي في مؤتمر صحفي في بروكسل «ندين الهجوم على ناقلة النفط الذي أدى إلى مقتل شخصين بريطاني وروماني، فيما أعربت عن تعازي وتضامن الاتحاد الأوروبي لعائلات واقارب الضحايا».
وطالبت مصرالي بتوضيح ظروف هذا الهجوم الذي يتعارض مع حرية الملاحة واصفة إياه بأنه «غير مقبول ويضر بالسلام والاستقرار في هذه المنطقة».