قطع محتجون، اليوم الجمعة، عدداً من الطرق في مناطق مختلفة من لبنان احتجاجاً على الأزمة المالية والسياسية التي يعيشها البلد منذ سنوات.
وعمل الجيش على إعادة فتح الطريق في منطقة "جبل محسن" بعد مواجهات مع المحتجين سقط خلالها 15 جريحاً من عناصره.
ويحتج المتظاهرون على فقدان مواد أساسية مثل المازوت والبنزين والدواء والحليب. وسقط في المظاهرات أربعة جرحى أحدهم حالته خطرة.
ونشر أفراد من الجيش اللبناني في منطقة "جبل محسن" حيث دارت المواجهات.
وأعلن الجيش، في بيان بعد ظهر اليوم الجمعة على موقعه على "تويتر"، أن عشرة عسكريين أصيبوا "بجروح جراء تعرضهم للرشق بالحجارة في منطقة جبل محسن من قبل عدد من المحتجين".
وفي بيان منفصل، أعلن الجيش عن إصابة "خمسة عسكريين بجروح نتيجة إلقاء شبان قنبلة يدوية باتجاههم في منطقة جبل محسن".
يذكر أن لبنان يشهد أزمة اقتصادية ومالية حادة أدت إلى ارتفاع سعر صرف الدولار الأميركي حيث تخطى اليوم 22 ألف ليرة لبنانية.
وتفاقم ارتفاع سعر صرف الدولار بعد إعلان الرئيس الحريري اعتذاره عن تشكيل الحكومة أمس الخميس.
وبسبب الأزمة المالية والاقتصادية، تراجعت القدرة الشرائية للبنانيين، بالإضافة إلى تراجع قدرة مصرف لبنان على تلبية قرار الحكومة بدعم الأدوية والمواد الأساسية المدرجة على لوائح الدعم.