طردت بالي، سياحاً أجانب لانتهاكهم القواعد المتشددة لمكافحة فيروس كورونا في الجزيرة السياحية الإندونيسية، فيما تسجل البلاد موجة فتاكة من الإصابات بكوفيد-19.
وأعلنت السلطات أن السياح الثلاثة، وهم من الولايات المتحدة وروسيا وايرلندا، أعيدوا إلى بلدانهم بعد ضبطهم من دون كمامات في أماكن عامة، في انتهاك للسياسة المتشددة المعتمدة في بالي لمكافحة الوباء.
وقال جامارولي مانيهوروك رئيس مكتب الشؤون القانونية والقضائية في بالي المسؤول عن تطبيق قوانين الهجرة إن السياح الثلاثة "انتهكوا أبسط قواعد مكافحة الفيروس المتمثلة في وضع كمامات خلال فترة القيود الطارئة".
وسجلت إندونيسيا، أكثر البلدان تضررا بالفيروس في جنوب شرق آسيا، عددا قياسيا من الإصابات الجديدة الاثنين بلغ 40427 و891 وفاة خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
ومن المقرر أن تستمر هذه القيود المشددة في إندونيسيا حتى 20 يوليو على أقرب تقدير.
ورغم أنها أقل تضررا بالوباء من مناطق إندونيسية أخرى، تشهد بالي ازديادا في أعداد المصابين بكورونا. وقد سجلت الجزيرة ما يقرب من 56 ألف إصابة في المجموع و1648 وفاة.