عدد اليوم
أديس أبابا (وكالات)
قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد إن الجيش انسحب من «مقلي» عاصمة إقليم «تيجراي» لأنها لم تعد محوراً للصراعات، بعدما قال مسؤول بالحكومة إن بمقدور القوات العودة إلى المدينة في غضون أسابيع إذا لزم الأمر. وأكد أبي الانسحاب من «مقلي»، وقال لوسائل إعلام محلية في مقطع فيديو نشره موقعه الإلكتروني أمس: «عندما دخلنا إلى مقلي قبل 7 أو 8 أشهر، كان السبب أنها كانت محور الصراعات».
بدوره، قال رضوان حسين المتحدث باسم فريق العمل الحكومي الإثيوبي المعني بـ«تيجراي» للصحفيين: «إذا تطلب الأمر، بمقدورنا دخول مقلي بسهولة ويمكننا الدخول في أقل من ثلاثة أسابيع». وأضاف أن «الإريتريين، الذين انضموا إلى صف الحكومة، انسحبوا من الإقليم».
ووصف رضوان وقف إطلاق النار بأنه «قرار سياسي اتُّخذ لأسباب إنسانية». وأضاف «أن عدداً كبيراً من المدنيين والجنود قتلوا في الصراع الدائر بالإقليم». مشيراً إلى أن إثيوبيا تتعرض لهجوم من الخارج بسبب الصراع.
وحذر الجيش الإثيوبي قوات «تيجراي» من إعادة تنظيم صفوفها، قائلاً إن رده على ذلك «سيكون هائلاً». وقال اللفتنانت جنرال باشا ديبيلي في تصريحات للصحفيين: «أقول لهؤلاء الذين قالوا إن بإمكانهم إعادة تنظيم صفوفهم، لن تمروا شبراً واحداً». وأضاف «إذا حاولوا استفزازنا، سيكون ردنا هائلاً وسيكون أكبر من المرة السابقة».
وعبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الاثنين الماضي عن أمله في أن يكون الحل السياسي ممكناً.
وقالت الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 350 ألفاً يواجهون مجاعة ويحتاج 5 ملايين آخرون لمساعدات غذائية عاجلة، في أسوأ أزمة غذاء عالمية في 10 سنوات.
