أسماء الحسيني (القاهرة، الخرطوم)
أعلنت البعثة الأممية لحفظ السلام في دارفور غربي السودان، استكمال الانسحاب التدريجي من الإقليم، اليوم، وستنتقل البعثة إلى مرحلة تصفية الأصول بعد أن اكتملت عملية السحب التدريجي، والتي من المقرر أن تستمر عاماً آخر.
ويأتي إنهاء البعثة، المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور «يوناميد»، عملها في السودان وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي الخاص بإنهاء تفويضها في سبتمبر الماضي، وخروجها نهائياً.
وأوضح بابكر سيسي الأمين العام المساعد ومسؤول بعثة «اليوناميد»، في مؤتمر صحفي بوكالة الأنباء السودانية «سونا» أمس، أنه تم إغلاق المواقع الميدانية التابعة للبعثة، وعددها 14 موقعاً، بجانب إعادة معدات الدول المساهمة بوحدات شرطية وعسكرية، معلناً عن إعادة 6 آلاف من موظفي البعثة البالغ عددهم 7 آلاف.
وفي غضون ذلك، جددت وزارة الخارجية الأميركية التوصية لمواطنيها بعدم السفر إلى السودان، في تحديث قالت: إنه جاء استجابة لإشعار لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها «سي دي سي»، كما جاء في بيان للوزارة أن التحذير يأتي أيضاً لأسباب أمنية.
عشية إحياء الذكرى الثانية لمظاهرات 30 يونيو، أعلنت لجنة تفكيك نظام الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، ضبط مئة بطاقة صراف آلي تمت تغذيتها بمبالغ مالية وتوزيعها على فلول النظام المخلوع، لتنفيذ أعمال التخريب المخطط لها اليوم.
كما أعلنت اللجنة رصد مجموعات وغرف مغلقة على مواقع التواصل لبث الإشاعات والرعب والتخويف بين المواطنين من أعمال عنف محتملة اليوم.
من جانبها، أعلنت حركة لجان المقاومة «حلم» تأييدها التام لمبادرة رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، ودعمها لاتفاقية جوبا للسلام، ومساندتها للقوات المسلحة.