تونس (أ ف ب)
فتحت تونس تحقيقاً، أمس، حول «ظروف دخول» متهم في قضايا «إرهابية» إلى تونس من دون توقيفه من قبل السلطات الأمنية، حسبما ذكر مصدر قضائي.
وقال المتحدث الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الارهاب، محسن الدالي: «جرى فتح تحقيق قضائي في ظروف دخول متهم في قضايا ارهابية مطار تونس قرطاج الدولي من دون توقيفه».
ودخل جمال الريحاني تونس، يوم الجمعة الماضي، عبر مطار تونس قرطاج الدولي، آتياً من تركيا، حيث قضى عقوبة بالسجن، «ثم توجه إلى مركز إداري لاستخراج وثائق، وتم التفطن إليه»، بحسب الدالي.
ويلاحق القضاء التونسي الريحاني، منذ فبرابر الفائت، في قضية «الانضمام إلى جماعات إرهابية بالخارج، وتلقي تدريبات مع تنظيمات إرهابية».
وأفاد الدالي بأن الريحاني موقوف حالياً للتحقيق معه في هذه القضية.
ونقلت وسائل إعلام محلية رسمية أن وزارة الداخلية، التي يديرها بالنيابة رئيس الحكومة هشام المشيشي، أقالت خمس قيادات أمنية، إثر إثارة موضوع دخول الريحاني.
واعتبرت تونس من بين البلدان التي غادرها عدد كبير من المتطرفين في اتجاه بؤر التوتر.
والتحق ما لا يقل عن 3 آلاف تونسي بتنظيمات متطرفة في سوريا وليبيا، على غرار تنظيم «داعش»، ما بين 2011 و2015.
وعاد منهم نحو ألف شخص، وفقاً للسلطات التونسية.