أيد مجلس النواب الأميركي، اليوم الخميس، إلغاء تفويض استخدام القوة العسكرية الممنوح للرئيس منذ عام 2002 والذي سمح بشن الحرب في العراق.
ومع استمرار التصويت، وصل عدد الأصوات المؤيدة للإلغاء إلى 265 صوتاً مقابل رفض 162.
ويؤيد كل الديمقراطيين تقريباً إلغاء التفويض في حين يعارضه أغلب الجمهوريين.
ومن أجل تفعيل الإلغاء، يجب أن يحظى الإجراء بتأييد مجلس الشيوخ، حيث الاحتمالات أكثر غموضاً، ويجب أيضاً أن يوقعه الرئيس جو بايدن ليصبح قانوناً.
وكان بايدن أعلن من قبل أنه يدعم إلغاء هذا التفويض.
ويمنح الدستور الأميركي الكونجرس سلطة إعلان الحرب. لكن هذه السلطة تحولت إلى الرئيس بعد إقرار الكونجرس قوانين غير محددة بأجل تعطي الإذن باستخدام القوة العسكرية، مثل التشريع الخاص بالعراق الصادر عام 2002، وتشريع آخر يسمح بالحرب على تنظيم القاعدة والجماعات التابعة له بعد هجمات 11 سبتمبر 2001.