أبوظبي (الاتحاد)
أكدت دراسة حديثة صادرة عن مركز «تريندز للبحوث والاستشارات»، أن الوضع الاقتصادي المتأزم في إيران يلقي بظلاله على الانتخابات الرئاسية التي تجري في الـ18 من الشهر الجاري. وأوضحت الدراسة، المعنونة «انتخابات الرئاسة الإيرانية 2021.. المحددات وفرص المرشحين والتداعيات المحتملة»، أن هناك عوامل عدة تؤثر في الانتخابات الإيرانية، أبرزها الوضع الاقتصادي المتأزم، والذي أدى إلى حالة استياء شعبي كبير، سيؤثر في فرص الإصلاحيين. وذكرت الدراسة أن قيام مجلس صيانة الدستور باستبعاد عدد من المرشحين يصب في السياق نفسه، ويعتبر محدداً رئيساً في مسار الانتخابات ونتائجها، في الوقت ذاته فإن العلاقة مع الولايات المتحدة الأميركية والمفاوضات بشأن البرنامج الإيراني تشكل محدداً مهماً في الانتخابات الرئاسية، وسيكون لها تأثير مباشر في مسارها. لكن الدراسة تشير إلى أن عودة واشنطن وطهران للاتفاق النووي رغم أهميتها للإصلاحيين، لكن من الصعب الاستفادة منها بسبب عدم وجود مرشح إصلاحي بارز يستطيع توظيف هذه العودة في الانتخابات.
وترى الدراسة أنه في ضوء أزمة الإصلاحيين تبدو فرص تيار «المحافظين» قوية في الانتخابات لحسم منصب الرئيس، وأن المرشح إبراهيم رئيسي يمتلك الحظ الأوفر للفوز بالمنصب.