شكل الرئيس الانتقالي الجديد في مالي العقيد أسيمي غويتا، اليوم الجمعة، حكومة جديدة، وفق ما أعلن سكرتير الرئاسة علي كوليبالي للتلفزيون العام.
ونص المرسوم الرئاسي على أن يتولى ساديو كامارا حقيبة الدفاع. ويعتقد أن إقصاءه من الحكومة نهاية مايو من جانب الرئيس الانتقالي السابق باه نداو كان أحد الأسباب التي أدت إلى الانقلاب الثاني الذي نفذه غويتا خلال تسعة أشهر.
واحتفظ اسماهيل واغيه، الذي شارك بدوره في انقلاب أغسطس، بحقيبة المصالحة الوطنية.
ومن أعضاء الحكومة الجديدة السياسي البارز إبراهيم إيكاسا مايغا الذي تولى حقيبة إعادة تأسيس الدولة.
ووصف رئيس الوزراء شوغيل كوكالا مايغا، حكومته بأنها «منفتحة» و«جامعة».وإبراهيم إيكاسا مايغا عضو في المكتب السياسي لحزب المعارض البارز السابق سومايلا سيسيه الذي توفي في ديسمبر.
وعاد عبدالله ديوب، الذي شارك في حكومة الرئيس السابق إبراهيم بوبكر كيتا الذي أطاح به العسكريون في 18 أغسطس، وزيراً للخارجية.
ويتألف الفريق الحكومي الجديد من 28 عضواً هم 25 وزيراً وثلاثة وزراء مفوضين.