عدد اليوم
حسن الورفلي (بنغازي، القاهرة)
دعا المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي غرفة العمليات الخاصة لحماية وتأمين «سرت - الجفرة» إلى إعادة التمركز للبدء الفوري بفتح الطريق الساحلي، وتسهيل حركة تنقل الليبين.
وطالب المجلس، الغرفة، بالتنسيق التام مع الأجهزة الأمنية، بما في ذلك القوة العسكرية المشتركة ولجنة الترتيبات الأمنية التابعة للجنة العسكرية المشتركة «5+5»، ومديريات الأمن التي يقع الطريق الساحلي ضمن حدودها الإدارية، بما يضمن فتح الطريق وتأمينها وسلامة المرور في الاتجاهين.
وشدد المجلس الرئاسي الليبي على ضرورة إعداد تقرير دوري مفصل للعرض على القائد الأعلى للجيش الليبي يتضمن ما تم اتخاذه من إجراءات، وما يعترض سير العمل من صعوبات مهما كانت طبيعتها ومصدرها، والإبلاغ عن أي طارئ قد يعرقل إجراءات فتح الطريق، وتسهيل حركة المرور.
وقال المحلل السياسي الليبي أحمد المهدوي إن التحرك فعلياً لفتح الطريق الساحلي خطوة مهمة وممتازة في سبيل تسهيل حركة التنقل وعبور البضائع بين شرق البلاد وغربها، مشيراً لوجود سيطرة من غرفة عمليات «سرت الجفرة» على الميليشيات المسلحة خاصة، مؤكداً أن الميليشيات المسلحة في غرب البلاد تطالب بأموال لفتح الطريق الساحلي.
وشدد المهدوي في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» على ضرورة تقديم الدعم الكامل للجنة العسكرية «5+5» كي تؤدي مهامها بشكل كامل بعيدا عن سطوة الميليشيات المسلحة، وضعف مجلس الرئاسي والحكومة.
على جانب آخر، أعلن المجلس الأعلى للدولة، أمس، فتح باب الترشح للمناصب السيادية، المنصوص عليها في الاتفاق الموقع في أبوزنيقة بالمملكة المغربية من 2 إلى 6 أكتوبر الماضيين.
ودعا المجلس، في بيان، الراغبين في الترشح لرئاسة وعضوية تلك المناصب إلى التقدم بطلباتهم للمجلس. وتشمل تلك المناصب، حسب البيان: «رئيس ديوان المحاسبة، رئيس المفوضية العليا للانتخابات، نائب محافظ المصرف المركزي، عضوية مجلس إدارة المصرف المركزي، وكيل هيئة الرقابة الإدارية، وكيل الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، عضوية الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، عضوية مجلس إدارة المفوضية العليا للانتخابات».
