أدى العقيد أسيمي جويتا رسمياً، اليوم الاثنين، اليمين رئيساً مؤقتاً للبلاد خلال مراسم في العاصمة المالية باماكو.
وأعلن أنه سيشرف على المرحلة الانتقالية إلى حين إجراء انتخابات ديمقراطية.
كان العقيد جويتا أطاح برئيسين لمالي خلال الأشهر التسعة الأخيرة. كانت المحكمة الدستورية قد أعلنت جويتا رئيساً للبلاد الشهر الماضي بعد الإطاحة بالرئيس المؤقت باه نداو.
ويتعرض جويتا لضغوط من القوى الإقليمية والدولية لضمان إجراء الانتخابات في فبراير القادم كما هو مقرر، لكن مستشاريه لمحوا إلى أن الجدول الزمني قد يتغير.
وقال جويتا «يتيح لنا الوضع فرصة لإعادة عملية الانتقال إلى المسار الذي يريده الشعب».
وأضاف أنه ملتزم بتنفيذ «الإجراءات اللازمة لنجاح المرحلة الانتقالية ولا سيما تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة وذات مصداقية تجري في موعدها المحدد».