الإثنين 25 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مصر ترسل معدات هندسية وطواقم فنية إلى غزة

فلسطينيون على الحدود عند معبر رفح لاستقبال موكب المعدات (أ ف ب)
5 يونيو 2021 02:59

القاهرة (وكالات) 

أرسلت مصر، أمس، قافلة تضم أطقماً فنية ومعدات هندسية لرفع الأنقاض التي خلفها القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، خلال الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحركة «حماس»، والتحضير لعمليات إعادة الإعمار، بحسب بيان رسمي.
وأوضح البيان أنه «بتعليمات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، عبرت منفذ رفح معدات هندسية وأطقم فنية مصرية إلى قطاع غزة، للمساهمة في إزالة الأنقاض، وركام المنازل والأبراج المهدمة، في إطار التخفيف عن مواطني القطاع، وسرعة إعادة الحياة إلى طبيعتها».
وأضاف البيان: إن هذه القافلة ستعمل على «تهيئة المجال لبدء عملية إعادة الإعمار».
وبثت قنوات التلفزيون المحلية صور شاحنات وجرافات، وهي تعبر من الجانب المصري من معبر رفح إلى قطاع غزة.
وفي العشرين من مايو، أعلن الرئيس المصري تخصيص 500 مليون دولار كمساعدة في إعادة إعمار غزة، على أن تشارك الشركات المصرية في هذه الأعمال.
كما أرسلت مصر عبر معبر رفح مساعدات غذائية إلى غزة، واستقبلت جرحى من القطاع لمعالجتهم في المستشفيات المصرية.
وفي الفترة من 10 إلى 21 مايو، قتل 254 فلسطينياً في القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، من بينهم 66 طفلاً ومقاتلون، وفق السلطات المحلية. وفي إسرائيل، أسفرت الصواريخ التي أطلقت من القطاع عن مقتل 12 شخصاً، من بينهم طفل وفتاة وجندي، بحسب الشرطة.
واصطف فلسطينيون على الحدود من ناحية غزة عند معبر رفح، لاستقبال الموكب أثناء دخوله القطاع. وقال مسؤول حدودي فلسطيني: إن 50 شاحنة عبرت.
وقال محمود إسماعيل، وهو سائق شاحنة مصري في غزة: «دفعنا بكل ما نملك من أموالنا ومعداتنا لنشارك مع الفلسطينيين في إعمار غزة، كل مصري يتمنى أن يشارك في إعمار غزة».
ولعبت مصر دوراً رئيساً في الوساطة في تهدئة بين الجانبين.
وذكرت وزارة الإسكان في غزة أن 1500 وحدة سكنية دُمرت خلال القتال، فضلاً عن تعرض 1500 وحدة أخرى لأضرار غير قابلة للإصلاح، بينما تعرضت 17 ألف وحدة لأضرار جزئية.
وقال مسؤول في الوزارة: إن تكلفة إعادة البناء تبلغ 150 مليون دولار.
يأتي ذلك، فيما حذر قائد القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، الميجور جنرال اليعازر توليدانو، من تجدد التصعيد في قطاع غزة، قائلاً: «إن صراع الشهر المنصرم ليس سوى الخطوة الأولى لحملة أكثر أهمية».
وأضاف: «العملية انتهت، أو على الأقل خطوتها الأولى، وستتم الخطوة التالية إذا رأينا أن الوضع الأمني يتغير».
إلى ذلك، أصيب 22 فلسطينياً بجروح مختلفة، أمس، إثر تفريق الجيش الإسرائيليّ لمسيرات منددة بالاستيطان في الضفة الغربية. 
واندلعت مواجهات عنيفة قرب جبل صبيح التابع لبلدة «بيتا» جنوبي مدينة نابلس. وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها تعاملت مع 20 إصابة خلال المواجهات في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وأوضحت أن بين المصابين 15 بالرصاص الحيّ، جرى نقل خمسة منهم للعلاج في المستشفى، أحدهم جراحه خطيرة في الرقبة، و3 إصابات بالرصاص المطاطي، و2 برضوض جراء الضرب من الجنود.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©