عدد اليوم
عواصم (وكالات)
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن أعربا عن دعمهما لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس»، والأطراف الأخرى في غزة.
وناقش الوزيران خلال اتصال هاتفي أمس، الجهود المبذولة للحد من مخاطر اندلاع المزيد من التصعيد، كما أثار بلينكن أهمية الدعم الدولي للجهود الإنسانية والتنموية في غزة.
بدورها، قالت وكالة الأنباء السعودية «واس» إن الجانبين السعودي والأميركي استعرضا عبر أوجه التعاون حول التحديات الإقليمية والدولية وبحثا العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وكان بلينكن قال أمس الأول، بعد ختام زيارته إلى العاصمة الأردنية عمّان، التقى خلالها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إنه سيتشاور مع دول الخليج في الأيام المقبلة لتخفيف وتيرة العنف في المنطقة عقب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة.
وقبل ذلك زار الوزير الأميركي مصر، حيث التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقبل زيارة القاهرة، التقى في القدس الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إضافة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، وذلك في إطار جهود تعزيز وقف إطلاق النار في غزة.
في غضون ذلك، أطلقت الأمم المتحدة أمس، مناشدة لجمع 95 مليون دولار لمساعدة الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية خلال الشهور الثلاثة المقبلة.
تأتي المناشدة بعد أسوأ قتال منذ أعوام بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل والذي دام 11 يوماً.
وقالت المنسقة الإنسانية للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية لين هاستينجز إن المنظمة الدولية تنظر حالياً في الاحتياجات العاجلة من المساعدات، وستُقيم بعد ذلك الأضرار الأطول أجلاً والمبالغ التي قد تكون مطلوبة لإعادة الإعمار، وذكرت أن المناشدة التي أُطلقت تستهدف التعامل مع الاحتياجات العاجلة جداً مثل الغذاء والصحة والدواء والإمدادات الطبية والإصلاحات السريعة للبنية التحتية والمساعدات النقدية.
وعلاوة على هذه المناشدة، فقد صرفت المنظمة الدولية بالفعل 22.5 مليون دولار من أموال أخرى للمساعدة في تلبية الاحتياجات.
وقدر الفلسطينيون تكاليف إعادة الإعمار بعشرات الملايين من الدولارات في غزة.
وقالت هاستينجز «سيكون الحفاظ على إمكانية وصول البضائع إلى غزة ودخول وخروج الموظفين منها أمراً بالغ الأهمية لضمان سبيل للمضي قدماً في غزة».
وفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي أمس، عن تقديم بلاده مساعدات إنسانية عاجلة بقيمة 10 ملايين دولار أميركي لمواجهة الاحتياجات العاجلة والطارئة المترتبة على من الأحداث الأخيرة في غزة، ولمواجهة جائحة كورونا.
وأضاف موتيجي، خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، أن اليابان على استعداد لتقديم مزيد من المساعدات من أجل إعادة الإعمار، عندما يتم البدء بتلك الترتيبات ومن خلال السلطة الوطنية.
وجدد التأكيد على موقف اليابان الثابت من دعم حل الدولتين، واستعدادها لمواصلة مساعيها الدبلوماسية من أجل إعادة الثقة التي ستسمح للعودة إلى طاولة المفاوضات.
