عدد اليوم
عدن (وكالات)
ناقش وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني أحمد عوض بن مبارك، أمس، مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيمس كليفرلي، التطورات السياسية في اليمن والتعاون بين الحكومتين لإحلال السلام واستعادة الأمن والاستقرار.
وخلال اللقاء، سلم الوزير كليفرلي رسالة تهنئة للرئيس عبد ربه منصور هادي من الملكة اليزابيث الثانية بمناسبة احتفالات اليمن بالعيد الوطني الـ31 للجمهورية اليمنية.
وتطرق وزير الخارجية للجهود التي بذلت في الآونة الأخيرة لوقف إطلاق النار، تمهيداً لإحلال سلام شامل ودائم في اليمن، لافتاً إلى عرقلة ميليشيات «الحوثي» لتلك الجهود، فيما دعا إلى ممارسة الضغوط عليها لاتخاذ مواقف إيجابية تجاه عملية السلام.
وأشار إلى أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق الرياض وتوحيد المؤسستين الأمنية والعسكرية، لتثبيت الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة، وتوحيد الجهود لتحقيق المصالحة الوطنية.
وأكد بن مبارك على أهمية دعم وتعزيز عمل البنك المركزي، بما يساعد على تحقيق الاستقرار في العملة الوطنية، وتحسين الأوضاع المعيشية في اليمن، مؤكداً حرص الحكومة على التخفيف من معاناة المواطنين، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتحقيق ذلك.
من جانبه، عبر الوزير البريطاني عن تقديره لموقف الحكومة الإيجابي تجاه عملية السلام والمبادرات الأممية والإقليمية لوقف إطلاق النار، مؤكداً التزام بريطانيا بالمساعدة على تحقيق السلام في اليمن، بحكم العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين، ووقوفها إلى جانب وحدة اليمن وسيادته واستقراره.
إلى ذلك، التقى الوزير بن مبارك بالسفير الهولندي لدى اليمن بيتر ديرك هوف، لمناقشة التطورات السياسية في اليمن والجهود المبذولة لتحقيق السلام.
وخلال اللقاء عبر وزير الخارجية عن تقدير اليمن للجهود التي تبذلها هولندا للمساهمة في حل الأزمة، مؤكداً أن الحكومة اليمنية، ورغم عرقلة ميليشيات الحوثي لجهود إحلال السلام، ستستمر في بذل الجهود الحثيثة لتحقيق تطلعات الشعب اليمني في سلام عادل ودائم وشامل.
وتطرق إلى العدوان «الحوثي» المستمر على مأرب، التي تضم ملايين النازحين، لافتاً إلى أهمية توجيه رسائل من المجتمع الدولي بضرورة وقف العدوان «الحوثي» العبثي على المحافظة، والذي لن تجني منه الميليشيات سوى إزهاق الأرواح، وإطالة أمد الحرب ومضاعفة المعاناة الإنسانية.
وأكد بن مبارك على أهمية تكثيف الجهود لحل قضية الخزان النفطي صافر، وإلزام ميليشيات «الحوثي» بالسماح للفريق الفني الأممي بالوصول للخزان لتقييم حالته، لافتاً إلى الخطر البيئي والإنساني الذي يشكله الخزان على اليمن والمنطقة. ودعا إلى تضافر الجهود لإنهاء تلاعب الميليشيات بهذا الملف الحساس.
من جانبه أشار السفير الهولندي إلى استمرار دعم بلاده لليمن وبذل كل جهد ممكن للمساهمة في حل الأزمة وإحلال السلام، مؤكداً دعم بلاده لوحدة وأمن واستقرار اليمن.
انتزاع 2500 لغم «حوثي» في أسبوع
تمكن مشروع «مسام»، التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، خلال الأسبوع الماضي، من انتزاع 2500 لغم زرعتها ميليشيات «الحوثي» الانقلابية في مختلف مناطق اليمن.
وتمكن الفريق من نزع 1500 لغم مضاد للدبابات، و1000 ذخيرة غير متفجرة، منها 718 لغماً مضاداً للدبابات، و476 ذخيرة غير متفجرة في مدينة عدن، فيما نزع 782 لغماً مضاداً للدبابات، و524 ذخيرة غير متفجرة في الجوف.
