حذر وزير العدل الأميركي، ميريك جارلاند، اليوم الثلاثاء، من خطورة التطرف العنيف الداخلي والإرهاب الداخلي.
وطالب الوزير، أثناء الإدلاء بشهادته في جلسة طلب ميزانية الوزارة للسنة المالية 2022، الكونجرس بتقديم مزيدٍ من التمويل للتحقيق والملاحقة القضائية فيما يتعلق بالإرهاب الداخلي قائلاً إنه يمثل تهديداً «متسارعاً» يقض مضجعه.
جارلاند كان عمل قاضياً اتحادياً ومدعياً عاماً اتحادياً قبل أن يرشحه الرئيس جو بايدن لقيادة وزارة العدل.
وقال جارلاند، أمام اللجنة الفرعية للميزانية في مجلس النواب الأميركي «لدينا خوف متزايد من التطرف العنيف الداخلي والإرهاب الداخلي. كلاهما يقض مضجعي أثناء الليل».
ولم يذكر بالاسم مجموعات عنيفة محددة لكن أعضاء مجموعتي «براود بويز» و«أوث كيبرز» كانوا بين ما يزيد على 400 شخص أُلقي القبض عليهم بسبب الهجوم الدامي لأنصار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على مبنى الكونجرس في السادس من يناير الماضي.
وتمثل جلسة الاستماع هذه أول ظهور لجارلاند أمام الكونجرس منذ إقرار تعيينه كأكبر مسؤول عن إنفاذ القانون في البلاد في مارس.
وقال، أمام لجنة مجلس النواب، إن خطورة الأسلحة الفتاكة المتاحة لكل من الإرهابيين الأجانب والمحليين زادت، وإن وزارة العدل «تضع مواردها للدفاع عن البلاد فيما يتعلق بكليهما».
وأضاف «لدينا تهديد ناشئ ومتسارع».