فيينا (رويترز)
قدمت روسيا والقوى الأوروبية روايات متضاربة، أمس، بشأن نتائج أحدث جولة في المحادثات الهادفة إلى إعادة إيران والولايات المتحدة إلى الالتزام الكامل بالاتفاق النووي المبرم في عام 2015، وذلك بعد إرجاء المحادثات لمدة ستة أيام.
وبدأت المحادثات الشهر الماضي في فيينا، حيث يلتقي باقي أطراف الاتفاق النووي، وهي إيران وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، في فندق، بينما يقيم الوفد الأميركي في فندق آخر.
وقال دبلوماسيون كبار من فرنسا وبريطانيا وألمانيا في بيان: «أمامنا كثير من العمل، ولم يتبق سوى القليل من الوقت، وكنا نأمل في مزيد من التقدم هذا الأسبوع». وقال مسؤولون: إنهم يأملون في التوصل إلى اتفاق قبل 21 مايو، وهو موعد انتهاء أجل اتفاق بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن استمرار مراقبة بعض الأنشطة النووية الإيرانية.
وقال الدبلوماسيون: «لم نصل بعد إلى تفاهم على معظم النقاط الحاسمة»، مضيفين: إن النجاح لا يزال ممكناً لكنه غير مضمون.
وقال ميخائيل أوليانوف السفير الروسي في الوكالة الدولية للطاقة الذرية للصحفيين، عقب اجتماع الأطراف المتبقية بالاتفاق النووي في ختام الجولة الثالثة من المحادثات: «لا نتوقع انفراجة في الأيام المقبلة» مضيفاً: إن المحادثات ستستأنف الجمعة. وأضاف أوليانوف، الذي يعتبر أحد أكثر الأصوات تفاؤلاً في المحادثات: «نحتاج ببساطة إلى مواصلة العمل الدبلوماسي اليومي».
وكان توقف المحادثات متوقعاً على نطاق واسع، بعدما قال دبلوماسيون: إن مسؤولين من عدة دول سيشاركون أيضاً في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في لندن، الذي يبدأ غداً وينتهي يوم الأربعاء.